لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
في أروقة الظلام حيث تتشابك خيوط القدر، يبدأ فصل جديد من ملحمة "سجلات فصيل الشياطين". تشون هاجين، شبح قاتل سابق من التحالف السماوي، يُبعث من جديد في جسد عدوه اللدود، السيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية. بروحه القديمة محاصرةً في هذا الجسد الجديد، يحدق هاجين في أعماق ظلامه متسائلاً عن مصيره الغريب. يظهر أمامه خادم مُخلص للقوة الشيطانية، مُرحباً به بعد شفائه، مُنادياً له بالسيد الشاب الثالث. وبعيون حادة، يبدأ هاجين باستيعاب وضعه الجديد، يستشعرُ قوّةً شيطانيّةً تتدفق في عروقه. يأمرُ خادمه بالصمت، غير مُصدقٍ للكلمات التي سمعها. بمُرور الوقت ووسط صمتهُ المُريب، يراقب خادمهُ بتوتر، مُتسائلاً عن سبب ردّة فعله المُريبة. يردّ عليه هاجين بسخرية، متسائلاً بمكرٍ عن أصل الخادم وولائه للطائفة. فبإجابات مُطيعة، يُؤكد الخادم ولاءه للطائفة الشيطانية، غير مُدركٍ للهوية الحقيقة المُختبئة داخل سيدهِ. تتوالى المشاهد، حيثُ يتدرب هاجين بقوةٍ، مُستخدماً مهاراته السابقة كقاتلٍ لصقل قوته الشيطانية الجديدة. يتراقص سيفُه بحركاتٍ سريعةٍ وقاتلةٍ، كأنهُ يرقص رقصةً من نيرانٍ حمراء. يظهرُ عدوٌّ أمام هاجين، مُستعداً لمواجهةٍ شرسةٍ. بهمسٍ مُنذر، يتحدّى هاجين خصمه، مُطلقاً العنان لأعاصيرٍ من الطاقة الشيطانيّة. يشتبك الخصمان في معركةٍ حامية الوطيس، تتناثر الشرر وتتصادم الطاقات، في مشهدٍ يُلخصُ قوة هاجين المُتجدّدة. يتراجعُ العدوُّ مُنهكاً، مُتأملاً قوة هاجين غير المُتوقعة. يُدركُ هاجين أن قوته الحقيقة قد بدأت في الظهور، مُؤكداً قرارهُ في استغلال هذا الجسد الجديد لغزو المريم الشيطاني. يُعلنُ هاجين عودته، مُتخلياً عن هويته السابقة كقاتلٍ ، ليقودَ القوة الشيطانية نحو عصرٍ جديدٍ من القوة والهيمنة. بعد عودته من التدريب، يُقدّم الطعام لهاجين في مأدُبةٍ مُترفّة، في مشهدٍ يُظهرُ مكانتهُ كسيدٍ شابٍ. يطرحُ هاجين أسئلةً مُهمةً عن طائفته، مُستخدماً دِهائهُ في جمع المعلومات والتخطيط لمُستقبله. وأخيرًا، بخطواتٍ واثقةٍ، يتوجهُ هاجين نحو أبواب القصر مُستعداً لمُغادرةِ مقر الطائفة. يُودّعُه خادمهُ باحترامٍ ، مُنادياً لهُ بـ"السيد الشاب الثالث". يدخلُ هاجين العالم بإطلالةٍ مُختلفةٍ وعزمٍ مُتجدّد، مُستعداً لكتابةِ سجلّاتِ فصيلِ الشياطين بنفسه. "ماذا حدث هنا؟! " يتساءلُ أحدُ الحُرّاسِ، مُنذهلاً من الهالةِ المُريبةِ التي تُحيطُ بالسيدِ الشاب الثالث.